بعد غياب ليونيل ميسي للإصابة (عضلة المقربة)، ستفتقد الأرجنتين أيضًا للمهاجم لاوتارو مارتينيز، البالغ من العمر 27 عامًا، بسبب تمزق في أربطة العضلات. سيغيب نجم إنتر ميلان عن مباراتي بلاده في تصفيات كأس العالم ضد أوروغواي 21 مارس والبرازيل 25 مارس خلال فترة التوقف الدولي الحالية.
سيطر المنتخب الأرجنتيني على تصفيات كأس العالم، ويتصدر ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية برصيد 25 نقطة، بعد فوزه في ثماني مباريات وتعادله في مباراة واحدة وهزيمته في ثلاث من أصل 12 مباراة. ويتقدم بفارق خمس نقاط على أوروغواي، صاحبة المركز الثاني.
كان مارتينيز عنصرًا أساسيًا في منتخب بلاده منذ ظهوره الأول في مارس 2018 تحت قيادة خورخي سامباولي، سجّل 32 هدفًا وقدّم تسع تمريرات حاسمة في 70 مباراة، مساهمًا في تأهل الأرجنتين إلى كأس العالم 2022 وبطولتي كوبا أمريكا متتاليتين في 2021 و2024، سجل قائد إنتر ميلان في آخر ثلاث مباريات له مع منتخب الأرجنتين.
سيعتمد عمالقة أمريكا الجنوبية على لاعبين آخرين في مبارياتهم القادمة. سيفتقد أبطال العالم بشكل خاص ليونيل ميسي، أفضل لاعب في تصفيات أمريكا الجنوبية، وصاحب أكبر عدد من الأهداف (تسعة).
تفاعل ليونيل ميسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع إصابته الأخيرة، والتي ستحرمه من مباراتي الأرجنتين في تصفيات كأس العالم ضد أوروغواي والبرازيل. ولن يتمكن المهاجم الأسطوري من إضافة المزيد إلى رصيده البالغ 191 مباراة دولية مع منتخب بلاده، لكنه شجع مواطنيه قبل مبارياتهم القادمة.
وفي بيان نشر على وسائل التواصل الاجتماعي (عبر موقع جول)، أعرب الفائز بالكرة الذهبية ثماني مرات عن أسفه للإصابة، والألم في العضلة المقربة، والتي ستجعله يغيب عن المباريات، قائلاً:
يؤسفني غيابي عن مباراتين مهمتين ضد أوروغواي والبرازيل مع المنتخب الوطني. كنت أرغب بشدة في اللعب، لكن إصابة بسيطة تعني أنني بحاجة للراحة قليلاً، لذا لن أتمكن من الحضور. سأشجع وأشجع من هنا كأي مشجع آخر. هيا بنا يا أرجنتين!
ليونيل ميسي هو اللاعب الأكثر غزارة في تاريخ منتخب الأرجنتين، حيث سجل 112 هدفًا و61 تمريرة حاسمة، مساهمًا في فوز بلاده بكأس العالم مرة واحدة ولقبين في كوبا أمريكا. ويعيش المهاجم الأسطوري المراحل الأخيرة من مسيرته الرائعة، وسيسعى جاهدًا للحفاظ على لقب كأس العالم لبلاده في البطولة التي ستُقام في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا عام 2026
