في عام ٢٠١٨، طُلب من يواكيم لوف، مدرب ألمانيا السابق، إبداء رأيه في الجدل الدائر بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو. كان للجماهير والنقاد والمدربين واللاعبين دورٌ كبير في الجدل الدائر منذ عقدين حول من هو الأفضل، حيث اختار الكثيرون منهم اللعب في فريقٍ واحد.
بالنسبة للمدرب الفائز بكأس العالم، كان الخيار الوحيد المقبول هو الأرجنتيني. وعندما سُئل في مقابلة مع صحيفة بيلد عمّا إذا كان يُفضّل ميسي أم رونالدو، أجاب لوف دون تردد:
سأستمر في اختيار ميسي. كريستيانو رونالدو لاعبٌ رائع، ولاعبٌ محترفٌ ممتاز، وآلةٌ تهديفيةٌ مذهلةٌ لسنواتٍ عديدة، لكن ميسي هو اللاعب الأكثر اكتمالاً الذي رأيته.
وأشاد لو ليس فقط بقدرة ميسي على التسجيل بل وأيضا برؤيته الإبداعية وتأثيره على المباريات:
إنه لاعب جماعي رائع. قدّم ما بين 30 و40 تمريرة حاسمة خلال السنوات العشر الماضية، بالإضافة إلى تسجيله حوالي 50 هدفًا. لديه القدرة على تجاوز ثمانية أو تسعة لاعبين في طريقه، وأهدافه تبقى دائمًا في الذاكرة.
فاز ليونيل ميسي بالعديد من الألقاب الكبرى، منها أربعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا . ومع منتخب الأرجنتين، فاز بكأس العالم 2022 كما أنه صاحب أكبر عدد من جوائز الكرة الذهبية، حيث حصد ثماني جوائز مذهلة خلال مسيرته الحافلة.
في المقابل، فاز كريستيانو رونالدو بدوري أبطال أوروبا خمس مرات. كما أنه لا يزال الهداف التاريخي للبطولة. وهو في طريقه إلى بلوغ الألف هدف في مسيرته، بعد أن كان أول لاعب يصل إلى حاجز الـ 900 هدف. الأسطورة البرتغالية حائز على جائزة الكرة الذهبية خمس مرات