اختار برونو فرنانديز، نجم مانشستر يونايتد، كريستيانو رونالدو وماركوس راشفورد لتنفيذ ركلة جزاء إذا لم يستطع تسديدها، ويتمتع لاعب الوسط البرتغالي بسجل رائع في تسديد ركلات الجزاء في مختلف المسابقات، حيث سجل 59 ركلة من أصل 65، بنسبة نجاح بلغت 90.67%.
انضم برونو فرنانديز إلى الشياطين الحمر في صيف عام ٢٠٢٠ قادمًا من سبورتينغ لشبونة مقابل ٦٥ مليون يورو. على مر السنين، أثبت نفسه كأحد أبرز لاعبي الفريق، وحمل شارة القيادة في عام ٢٠٢٣، في ٢٧٧ مباراة خاضها مع النادي في مختلف المسابقات، سجل ٩٥ هدفًا وصنع ٨١ هدفًا آخر.
ومع ذلك، فهو جزء من فريق يونايتد الذي يعاني هذا الموسم رغم تغيير الإدارة، يحتل الشياطين الحمر المركز الثالث عشر في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 37 نقطة من 29 مباراة، ورغم معاناة مانشستر يونايتد، سجّل النجم البرتغالي 16 هدفًا و15 تمريرة حاسمة في 44 مباراة في مختلف المسابقات.
في مقابلة حديثة مع مانشستر يونايتد ، طُلب من فرنانديز تسمية لاعبين يثق بهم لتنفيذ ركلة الجزاء إذا لم يُسمح له بتسديدها، فاختار مواطنه كريستيانو رونالدو وزميله السابق في مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد.
أعتقد أن هذا النادي كان يضم العديد من منفذي ركلات الجزاء المتميزين. كان هناك منفذون بارعون. من الواضح، كما ذكرت، أن كريستيانو رونالدو بارد الأعصاب في اللحظات الحاسمة. وهو شخص مستعد ذهنيًا جيدًا لتنفيذ ركلات الجزاء في اللحظات الحاسمة، كما قال.
قبل انضمامي إلى النادي، لاحظتُ أنه يركض بسرعة أكبر نحو حارس المرمى دون الحاجة إلى أي تدخل، ويكتفي بالتسديد هناك. ومنذ أن تغير، أصبح يُحقق نسبة نجاح عالية جدًا. لذا، أعتقد أنه لاعبٌ يُمكن دمجه في التشكيلة الأساسية، كما أوضح.
واختتم برونو فرنانديز حديثه قائلا:
من الواضح أن كريستيانو شارك في تلك اللحظات الحاسمة أكثر من مرة، وهو أكثر استعدادًا لذلك. لكن أعتقد أن ماركوس أيضًا بارع في تنفيذ ركلات الجزاء.
حقق كريستيانو رونالدو وماركوس راشفورد مسيرةً كرويةً رائعةً مع مانشستر يونايتد. وبينما يلعب راشفورد معارًا إلى أستون فيلا، غادر كريستيانو رونالدو أوروبا ويلعب حاليًا في ملاعب النصر السعودية.
