يواجه نادي بورنموث خطر تسجيل رقم قياسي غير مرغوب فيه في مباراته على أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأربعاء أمام إيبسويتش تاون .
أثار فريق “تشيريز” إعجاب الجميع في موسمه الثاني تحت قيادة أندوني إيراولا ، على الرغم من أن حملته فقدت زخمًا كبيرًا في الآونة الأخيرة.
فشل بورنموث في تحقيق الفوز في أي من مبارياته الست التنافسية الأخيرة في الوقت الأصلي منذ فوزه على ساوثهامبتون 3-1 في 15 فبراير.
وخسر الفريق مباراتين متتاليتين في الدوري أمام ولفرهامبتون واندررز وبرايتون آند هوف ألبيون، قبل أن يفوز بركلات الترجيح في مباراته بالدور الخامس من كأس الاتحاد الإنجليزي ضد وولفرهامبتون.
بعد خسارته أمام توتنهام هوتسبير وبرينتفورد، عاد بورنموث من فترة التوقف الدولي لمواجهة مانشستر سيتي في ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
وانتهت أحلامهم في الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة بالهزيمة 2-1 رغم تقدمهم بهدف إيفانيلسون في الدقيقة 21.
سيعود بورنموث الآن للتركيز على الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يحتل “تشيريز” المركز العاشر ويأمل في بذل جهد متأخر لضمان التأهل الأوروبي.
ومن المؤكد أنهم سيشعرون بقدر أعظم من الأمل في الحصول على أقصى عدد من النقاط من مباراة على أرضهم ضد فريق إيبسويتش الذي يحتل المركز الثامن عشر في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز.
ومع ذلك، قد يكون قول ذلك أسهل من فعله، نظراً لحقيقة أنهم خسروا آخر ثلاث مباريات في الدوري الممتاز على ملعب فيتاليتي.
ونتيجة لذلك، أصبح الفريق الآن معرضًا لخطر خسارة أربع مباريات متتالية على أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى في تاريخه.
