لا تزال إصابة ليونيل ميسي مصدر قلق لفريق إنتر ميامي، إذ تدرب منفردًا عن بقية اللاعبين أثناء تلقيه العلاج من مشكلة عضلية مزمنة، ويلعب النجم الأرجنتيني وهو يعاني من إصابة طفيفة في العضلة المقربة، مما أجبره على الغياب عن مباريات الأرجنتين الأخيرة في تصفيات كأس العالم ضد أوروغواي. كما سيغيب عن المباراة المقبلة ضد البرازيل.
بسبب الواجب الدولي، لم يلعب إنتر ميامي منذ 16 مارس، في ظهوره الأخير، في الفوز 2-1 على أتلانتا يونايتد، لعب اللاعب البالغ من العمر 37 عامًا 90 دقيقة كاملة وسجل لكنه اعترف بأنه شعر بعدم الراحة بعد تلك المباراة.
وكشفت الفحوصات الطبية اللاحقة عن وجود إجهاد طفيف في العضلة، لذا يتخذ النادي نهجا احترازيا مع عودته.
يتعامل النادي مع أعباء ليونيل ميسي التدريبية بحذر، ونتيجةً لذلك، غاب عن العديد من مباريات الدوري الأمريكي لكرة القدم وكأس أبطال الكونكاكاف هذا الموسم. ولم تتضح بعد إمكانية مشاركته في مباراة السبت على أرضه 29 مارس ضد فيلادلفيا يونيون ، ويتابع الجهاز الطبي للفريق حالته.
في حين أن فريق خافيير ماسكيرانو سيحرص على بقاء قائده متاحًا، إلا أنه لن يخاطر بتفاقم حالته، وبما أن الموسم لا يزال في مراحله الأولى، يركز ميامي على لياقة ميسي البدنية على المدى الطويل