لماذا استبعد رافينيا من التشكيلة الأساسية لبرشلونة في مباراة الدوري الإسباني ضد جيرونا؟ تقرير يقدم تحديثًا

لماذا استبعد رافينيا من التشكيلة الأساسية لبرشلونة في مباراة الدوري الإسباني ضد جيرونا؟ تقرير يقدم تحديثًا

غاب نجم برشلونة رافينيا عن مباراته الثانية على التوالي، حيث لم يتمكن من المشاركة في المباراة المقبلة ضد جيرونا. ووفقًا للمراسل خافي ميغيل، اختار المدرب هانسي فليك إراحة اللاعب البرازيلي بعد شعوره بالإرهاق من فترة التوقف الدولي.

لم يمضِ على عودة اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا سوى 48 ساعة بعد تعافيه من خسارة البرازيل 4-1 أمام الأرجنتين، ما يعني أنه كان لا يزال يتعافى قبل مواجهة برشلونة ضد أوساسونا، توقع المشجعون عودته إلى الملاعب، لكن المدرب الألماني فضّل توخي الحذر.

قدّم رافينيا أداءً ممتازًا مع برشلونة هذا الموسم، حيث برز كقوة هجومية ضاربة إلى جانب روبرت ليفاندوفسكي ولامين يامال، سجل 27 هدفًا و20 تمريرة حاسمة في 42 مباراة خاضها هذا الموسم، مُنهيًا بذلك أي شائعات حول رحيله عن كامب نو.

سلطت هذه الحادثة الضوء على مشكلة ازدحام جدول المباريات، وهي مسألة أثار اللاعبون والأندية تساؤلات بشأنها، إذ لم يتبق سوى أقل من 72 ساعة بين مباراتي العملاق الكتالوني ضد أوساسونا وجيرونا، مما أثار مخاوف بشأن صحة اللاعبين وسلامتهم.

أعرب كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، عن أمله وإيجابيته بشأن فرص فريقه في مواجهة برشلونة في سباق لقب الدوري الإسباني. وبعد فوز فريقه 3-2 على ليغانيس، أكد المدرب الإيطالي أنه على الرغم من تفوق البلاوجرانا ، إلا أن هناك مباريات كافية متبقية.

وقال (عبر مدريد يونيفرسال):

“لا، برشلونة لديه الأفضلية، لكن لدينا مباراة الكلاسيكو وما زال هناك العديد من المباريات المتبقية.”

هدفان من كيليان مبابي وجودي بيلينجهام قادا لوس بلانكوس إلى فوزٍ كان في أمسّ الحاجة إليه. وسمح لهم هذا بمعادلة رصيد النقاط مع العملاق الكتالوني، الذي يملك مباراةً مؤجلة.

سيبدي برشلونة حذرًا ليس فقط من ريال مدريد، بل أيضًا من غريمه في المدينة أتلتيكو مدريد ، الذي لا يبتعد عنه كثيرًا. تراجع أداء فريق دييغو سيميوني في الآونة الأخيرة، لكنه يتخلف عن ريال مدريد بست نقاط فقط.

سيخوض برشلونة تسع مباريات بعد مباراته ضد جيرونا، ويأمل في الحفاظ على تقدمه بثلاث نقاط حتى نهاية الموسم. مع سلسلة من 16 مباراة دون هزيمة، سيُعلقون آمالًا كبيرة على فرصهم في الفوز. والجدير بالذكر أن مباراة الكلاسيكو على ملعب كامب نو في مايو المقبل، ضمن الجولة 35، قد تُمثل نقطة تحول في تحديد هوية الفائز باللقب