أوضح بيدجا، المدير السابق لريال مدريد، كيف أثر انضمام كيليان مبابي إلى الفريق على أداء فينيسيوس جونيور بعد خسارة لوس بلانكوس أمام أرسنال في دوري أبطال أوروبا. وشهدت مباراة الذهاب من ربع النهائي هزيمة الفريق الزائر بنتيجة 3-0 على ملعب الإمارات يوم الثلاثاء 8 أبريل.
سجل ديكلان رايس هدفين رائعين من ركلتين حرتين (58 و70)، وبعدهما هز ميكيل ميرينو الشباك (75) ليُختتم الأداء المتكامل للاعبي شمال لندن. وبينما كان مهاجمو آرسنال يُشكلون خطورة كبيرة، لم يُقدم ثلاثي الهجوم بقيادة كارلو أنشيلوتي الكثير من الأداء.
قد يقول البعض إن أقلّ اللاعبين الثلاثة فعاليةً كان الجناح الأيسر فينسيوس جونيور. وبما أن ريال مدريد لم يُسدد سوى ثلاث تسديدات على المرمى، يعتقد بيدجا أن أداء البرازيلي قد يكون مرتبطًا بزميله الفرنسي في الهجوم.
قال: منذ وصول مبابي، أبدى فينيسيوس بعض القلق والتردد بشأن ما يجب فعله الآن، وخاصةً في محاولته إقناع جماهير مدريد بمن هو الأفضل. لم يقدموا الأداء الذي توقعناه.
قد تبدو هذه التعليقات مثيرة للاهتمام، خاصةً وأن فينيسيوس لا يزال يُصنف ضمن هدافي الفريق. حتى الآن، شارك في 43 مباراة هذا الموسم في مختلف المسابقات، مسجلاً 19 هدفًا و14 تمريرة حاسمة.
يبدو أن جورين تيمبر ، الذي لعب في مركز الظهير الأيمن مع أرسنال، قد قيّد الجناح أيضًا. حاول فينيسيوس ثلاث مراوغات لكنه فشل في إتمام أي منها.
ويسعى المهاجم البرازيلي لقلب الأمور في مباراة الإياب على ملعب سانتياغو برنابيو يوم 16 أبريل/نيسان المقبل.
