لا يزال نجم ليفربول محمد صلاح خيارًا واعدًا في الدوري السعودي للمحترفين، وفقًا لوزير الرياضة السعودي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل. سيُبقي عقد صلاح الجديد في أنفيلد حتى عام ٢٠٢٧، لكن السعودية لا تزال تُراقب المهاجم المصري باهتمام.
في الثانية والثلاثين من عمره، يُقدّم موسمًا مميزًا آخر، مُسجّلًا 27 هدفًا و18 تمريرة حاسمة في 33 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز. ويبقى عنصرًا أساسيًا في منافسة الريدز على اللقب مع مدربهم الجديد أرن سلوت، حيث يوشكون على الفوز باللقب.
لم يُفلح قراره بالبقاء في أنفيلد في إيقاف الاهتمام السعودي به، والذي شهد سابقًا سعي أندية مثل الاتحاد لضمه مقابل 150 مليون جنيه إسترليني. وفي حديثه خلال سباق جائزة السعودية الكبرى، قال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل (عبر صحيفة ديلي ميل):
أعني، إنه نجمٌ خارق. إنه رمزٌ عربيٌّ مسلم. يناسب هوية اللعب في الدوري السعودي. كان قراره هو التجديد معه، ولكن ربط السعودية به وكل شيء… أعتقد أنهم ربطوا السعودية به منذ اليوم الأول. لم تكن هناك أي مناقشات. لكن من الجيد أن يكون هناك ذلك.
الآن، يمكنك أن ترى أن أي لاعب يرغب في تجديد عقده أو التوقيع، تقول [وسائل الإعلام] إنه قادم إلى السعودية، ومعظم هذه الإشاعات غير صحيحة بنسبة 90%. لكنني أعتقد أن لدينا استراتيجية نعمل عليها، والجميع يقول إننا نوقع فقط مع أي لاعب.
فاز محمد صلاح بكل شيء مع ليفربول، خلال فترة وجوده في النادي تحت قيادة يورغن كلوب. فازوا بدوري أبطال أوروبا ، والدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وغيرها. ولكن تحت قيادة سلوت، من المتوقع أن يحصدوا اللقب مرة أخرى
