أشاد محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، بمدربه أرن سلوت، الذي ساعده على الوصول لأفضل مستوياته على الإطلاق من خلال السماح له بالتركيز بشكل كامل على الهجوم.
سجل صلاح هدفًا في فوز ليفربول الساحق على توتنهام بنتيجة 5-1 يوم الأحد. وسجّل المهاجم 28 هدفًا و18 تمريرة حاسمة في 34 مباراة فقط بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. وقد ساهم أداؤه الرائع طوال الموسم في فوز الريدز بلقب الدوري، ووضعه على رأس قائمة المرشحين المحتملين لجائزة الكرة الذهبية.
وفي حديثه بعد المباراة، أوضح صلاح أن التعليمات التكتيكية الواضحة التي قدمها سلوت واستعداده للتكيف بناء على تعليقات اللاعبين صنع كل الفارق.
قال صلاح: “إنه شخصٌ قويٌّ جدًا. لكنه سهّل علينا الأمور لأنه أدرك فورًا ما يريده منا. أنا سعيدٌ بفوزنا هنا”.
وعندما سُئل عما إذا كان سلوت قد جعله لاعبًا أفضل، أشار صلاح إلى الأرقام المذهلة كدليل.
يمكنك رؤية الأرقام. يبدو الأمر كذلك. الآن، لم أعد مضطرًا للدفاع كثيرًا،” قال. “التكتيكات مختلفة تمامًا. قلت له: ‘طالما أنك تُريحني دفاعيًا، فسأُقدم أداءً هجوميًا. أرحني قدر الإمكان، وسأريك الأرقام.’ وأنا سعيد لأنني فعلت ذلك.”
أشاد صلاح بمرونة سلوت في الاستماع إلى آراء اللاعبين، قائلاً: “كانت فكرة المدرب، لكنه استمع جيدًا. تحدثتُ إليه، ويمكنك رؤية النتائج”.
وأضاف: “في الدوري الإنجليزي الممتاز، عادةً ما يضطر المرء للدفاع كثيرًا. لكنني أخبرته أنني أستطيع المخاطرة هنا وهناك. عندما أستحوذ على الكرة، أكون حرًا في صناعة الفرص وإحداث الفارق. يُظهر عدد التمريرات الحاسمة أن الأمر لا يقتصر على تسجيل الأهداف فحسب، بل أيضًا على خلق فرص تُغير مجرى المباراة”.
وبعد ضمان لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، يتطلع صلاح إلى تحقيق رقم قياسي آخر، وتحطيم الرقم القياسي لأكثر عدد من التمريرات الحاسمة في موسم واحد في الدوري الإنجليزي الممتاز، والذي يتقاسمه حاليا تييري هنري وكيفن دي بروين (20 تمريرة حاسمة).
ويحتاج صلاح، الذي قدم 18 تمريرة حاسمة، إلى ثلاث تمريرات حاسمة أخرى فقط خلال مباريات ليفربول الأربع الأخيرة ضد تشيلسي، وأرسنال، وبرايتون، وكريستال بالاس لتسجيل رقم تاريخي جديد.
